-->

الاثنين، 13 أغسطس 2012


حامد زيد
في رحاب المصطفى وبشعـري احكـي لنبوه
أن كتب من حبر زمزم في قلـوب أهـل المـروه
مـــن محـبــة كـــل مـؤمــن زاده لأســـلام قــــوه
لاشرف اهل الارض خير الانبيـاء والمرسليـن
الرسـول اللـي زرع لامجـادنـا ذكــر وحـضـاره
ان حللنـا بالصـدور ولا رحلـنـا بالـصـداره
بعـد مـا كنـا نعـبـد الشـمـس وانعـبـد الحـجـاره
كـيـف صـرنـا خـيـر أمــة اخـرجــت للعالـمـيـن
ناصر القحطاني
الـلـيــالــي دايــــــره والله اعـــلـــم بـالـمـخـبــا
والمـنـجـم مـــا درا بالـغـيـب حـتــى لـــو تـنـبـا
والعلـل مـن غيـر ذكـر الله تضيـع ابــه الاطـبـا
لاتجي عبدالمعيـن وفـى الوجـود اعظـم معيـن
يستـحـق الحـمـد مـولانـا المشـافـي والمضـمـد
حـامـد لــه واتحـمـد وانــت يــا حـامــد تـحـمـد
مـا ورا الاسـلام ديـن وخـاتـم الصـفـوه محـمـد
خـيـر مــن جــو لـديـار أمبـشـريـن ومـنـذريـن
حامد زيد
من زرع لناس سيرة خير هـدي الخيـر هـادي
ما رغـب عـن سنتـة مؤمـن ولا يرغبـه غـادي
لانهـا سنـة نبـي ماهيـب سنـة شخـص عــادي
كـان مــا نتـبـع رسـولـة الله نتـبـع نـهـج مـيـن
هـي عقيـده هـو غـلا هـو حـب هـو تقـديـر ولا
مـــنـــزلــــه لا بالله الا مـــرجـــلــــه لا بالله الا
واجــبٍ مــع كــل مـؤمـن هـلـل وكـبــر وصـــلا
يـنـصـر الله والـنـبـي والله خــيــر الـنـاصـريـن
ناصر القحطاني
يــوم جــا مبـعـوث الأخــلاق لمكارمـهـا يـتـمـم
جـا سـواة الـمـا ومــا قبـلـه غــدا مـثـل التيـمـم
بشـر بهـدي الكـتـاب وجـاهـد بنشرة مصـمـم
ورغـم مـا كانـت عليـه قريـش سمـتـه الأمـيـن
في السما علمٍ يجيه اسرع من هطول المناشي
والثـرا تنقـل فضايـل سيـرتـه مــع كــل مـاشـي
ابهـرة دولـة عظـيـم الــروم وابــلاد النجـاشـي
واستمـرت تـطـوي البـيـدا عـلـى مــر السنـيـن
حامد زيد
لا الـــه الا الله الـلــي مـرسـلـة لـعــزاز ديــنــه
يوم عـادوه اهـل مكـه وانصـروه اهـل المدينـة
كـــل مـــا زادوه جـفــوه زودة ربـــك سـكـيـنـه
لــيــن ذل الله كــيـــد الـكــبــر والمسـتـكـبـريـن
مــن طـلـع بــدرك عليـنـا مــن ثنـيـات الــوداع
وجــــب الـشـكــر عـلـيـنـا مــــا دعــــى لله داع
ايـهـا المبـعـوث فيـنـا جـئـت بـالامـر الـمـطـاع
جئـت شرفـت المديـنـة جـئـت بالـحـق المبـيـن
ناصر القحطاني
دعوةٍ بقسـى التضاريـس أنزلـت والليـل حالـك
ابتـدت مـن غـار واجتـازت محيطـات وممـالـك
شوف كيف اليسر يا باغى النجاه أمن المهالك
يـثـقـل الـمـيـزان ويـخــف الـلـســان بكلـمـتـيـن
اه يــا ذاك الـزمـان الـلــي بسـاطـيـره سمـعـنـا
ثـانـيٍ اثـنـيـن بـوســط الـغــار لاولـهــم تبـعـنـا
اذ يقـول لاصاحـبـه لاتـحــزن ان الله مـعـنـا
يمـكـرون اهــل المـكـر والله خـيــر المـاكـريـن
حامد زيد
ليتني مع مـن ظفـرت بصحبتـه مسلـم وبـدري
هـجـرتـه لله مـــع الـلــي هــاجــرو لله بــــدري
ما تزعزع لو ارمـاح المشركيـن تفـج صـدري
ومن صدق ما عاهد الله مـات مرفـوع الجبيـن
لــو بغـيـت افـخـر بـحـبـي وانتمـئـاتـي ودمـــي
ما افتخرت بحب ابوي ولا افتخرت بحب عمي
افتخـر فـي حـب ابـو القاسـم فـداه ابـوي وامـي
ذاك حــبٍ عـــزه الله فـــي قـلــوب المسلـمـيـن
ناصر القحطاني
العصـور اتمـر والمسلـم لـه اشـواق وطـواري
والتوجـد مـا يفـيـد ومــا انكـتـب للعـبـد جــاري
ليتـنـا بــس اتنقـمـص دور مسـلـم والـبـخـاري
وانتعمـق فـي القصايـد فـي ريـاض الصالحيـن
تعـجـز الكلـمـات بــه مهـمـا تكـلـم مـــن تـكـلـم
بشرف اسم واطهر اقـدامٍ مشـت وافضـل معلـم
ما بقى الا نقـول صلـى الله علـى محمـد وسلـم
وآلـــه وأصـحـابـه الـغــر الميـامـيـن أجمـعـيـن

عليه أفضل الصلاة و السلام

0 تعليقات على " رسول الله لحامد زيد وناصر القحطاني "

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

جميع الحقوق محفوظة ل أبجديات فيلسوف