-->

الثلاثاء، 8 يناير 2013

الثريا 



 ليه تطعني و انا ميت بليا 
ما كفاك الي حصلّي قبل ساعه
 كن بين همومي و بينك حميا 
جيتكم واحد و جيتوني جماعه 
انت منا و المصايب من هنيا
 كلكم ضدي ترى ما هي شجاعه 
ما ابشع من جروح طعنات القفيا
 غير سكينٍ تصيب بهالبشاعه 
لا تتوب و لاتذوب و لا تريا 
جرحها جرح و فظاعتها فظاعه
 ترتوي من فيض دمي و التفيا
 و صار قلبي مثل اخوها بالرضاعه
 و انت ليل لو ضويته ما يضيّا 
ضعت فيه و شفت نفسي في ضياعه
 اتهيا وين ما اشوفه تهيا 
و ارسي بمرساه و شراعي شراعه
 من عرفته و المحيا بالمحيا
 و مايروح الا ذراعي في ذراعه 
ان رضيت ارضيه و ان عييت عيا 
و ان طلبني قلت له سمع وطاعه
 ما عشقت من النجوم إلا الثريا
 و ما ملكت من الكنوز إلا القناعه
 و انت و جيوش الموادع و الجفيا
 كيف اوقف ضدكم و انتم جماعه
 لو بجيكم بالشجاعه و الحميا 
البلا ان الكثره تغلب الشجاعه 

0 تعليقات على " قصيدة الثريا للشاعر حامد زيد "

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

جميع الحقوق محفوظة ل أبجديات فيلسوف