-->

الأحد، 19 يناير 2014




إنْتَهتْ قهوتُنا

وانتَهَتْ قِصَّتُنا

وانتَهَى الحُبُّ الذي كنتُ أُسمِّيهِ عنيفا

عندما كنتُ سخيفا ..

وضعيفا ..

عندما كانتْ حياتي

مَسْرَحاً للتُرَّهاتِ

عندما ضَيَّعتُ في حُبّكِ أزْهَى سَنَواتي.

بَرَدَتْ قهوتُنا

بَرَدَتْ حُجْرَتُنا

فلنَقُلْ ما عِندَنَا

بوضوحٍ ، فلنَقُلْ ما عِندَنَا

أنا ما عُدْتُ بتاريخكِ شيئا

أنتِ ما عُدْتِ بتاريخيَ شيئا

ما الذي غَيَّرني؟

لم أعُدْ أُبْصِرُ في عينيكِ ضَوْءَا

ما الذي حَرَّرني ؟

مِنْ حكاياكِ القديمَهْ

مِنْ قَضَاياكِ السقيمَهْ ..

بعد أنْ كنتِ أميرهْ..

بعد أن صَوَّرك الوَهْمُ لعينيَّ.. أميرَهْ

بعد أَنْ كانتْ ملايينُ النُجُومِ

فوق أحداقكِ تغلي

كالعصافير الصغيرهْ.
0 تعليقات على " إنْتَهتْ قهوتُنا "

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

جميع الحقوق محفوظة ل أبجديات فيلسوف