كما أعلن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، الحداد 3 أيام على وفاة الملك عبدالله حزناً على وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ونعى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، الأمتين العربية والإسلامية بوفاة خادم الحرمين الشريفين. وأعلنت جامعة الدول العربية تنكيس أعلامها حداداً على خادم الحرمين الشريفين.
أما الأزهر الشريف فنعى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكداً أنه "لا يمكن لعربي أو مسلم أن ينسى المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والتي كانت تصب كلها في إيجاد مجتمع عربي إسلامي متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة".
ومن جهته، عزا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، الأمة الإسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين، قائلاً: "وإن رحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى دار البقاء، فإن جلائل الأعمال التي قدمها ستبقي ذكراه حية نابضة في القلوب، وستسجل مآثره في سجل الخالدين".
وتابع: "سيذكره العالم الإسلامي والمسلمون في شتى بقاع الأرض، لما أنجزه من توسعات تاريخية للحرمين الشريفين، وما وجه به من أعمال إسلامية جليلة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، ساهمت بجلاء في تيسير أداء مناسك الحج والعمرة".