-->

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

ونهايتها تفارقنــا




توادعنا توادعنا توادعنا توادعنا
انا والصاحب الوافي توادعنا تفارقنا


ألا ليت الزمن يسمع حكايتنا ويسمعنا
نحسب إنــّـا سرقنا الوقت واثر الوقت يسرقنا


كان الحب يسقينا ويطعمنا اذا جعنا
نحسب انه يدفينا واثره كان يحرقنا

عادات وتقاليد الزمان اللي يلـوّعــنا
عادات وتقاليد الفراق اللي يلاحقنـا

ورى مابـه تقاليد ٍ تلمـلمنـا و تجمعنا
ورانا نخضع لعاده تشغلنا وتقلقنـا

لو عاداتنا بـه خيـر .؟ و هالعادات تنفعنا
ماصارت شعوب الارض وكل الناس تسبقنـا


الا يا وقتنا بالله شف لك صرفة ٍ معنــا
واذا قلــنا نبي الفرقا دخيييلك لا تصدقنــا


ليت بـلحظة التوديع فكــّرنا و تراجعنـا
تكبـّـرنا على بعض ونهايتها تفارقنــا
0 تعليقات على " قصيدة توادعنا "

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

جميع الحقوق محفوظة ل أبجديات فيلسوف