نعت السعودية، اليوم، عبر بيان للديوان الملكي ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي توفي فجر اليوم. وكان الملك عبدالله قد تولى مقاليد الحكم في الأول من أغسطس من عام 2005م، وفي أواخر شهر ديسمبر الماضي أدخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض إثر عارض صحي ألم به.
ونص البيان النعي على "ببالغ الأسى والحزن ينعى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكافة أفراد الأسرة والأمة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث وافته المنية في تمام الساعة الواحدة من صباح هذا اليوم الجمعة الموافق 3 / 4 / 1436هـ / إنا لله وإنا إليه راجعون /. تغمد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته، وعزاؤنا تمسك هذه الأمة بدينها القويم، فجزاه الله عن الإسلام وعن هذه الأمة وعن المسلمين كافة خير الجزاء. وقد تقرر الصلاة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بعد صلاة عصر هذا اليوم الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. ولله الأمر من قبل ومن بعد".
كما أعلن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، الحداد 3 أيام على وفاة الملك عبدالله حزناً على وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ونعى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، الأمتين العربية والإسلامية بوفاة خادم الحرمين الشريفين. وأعلنت جامعة الدول العربية تنكيس أعلامها حداداً على خادم الحرمين الشريفين.
أما الأزهر الشريف فنعى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكداً أنه "لا يمكن لعربي أو مسلم أن ينسى المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والتي كانت تصب كلها في إيجاد مجتمع عربي إسلامي متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة".
ومن جهته، عزا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، الأمة الإسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين، قائلاً: "وإن رحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى دار البقاء، فإن جلائل الأعمال التي قدمها ستبقي ذكراه حية نابضة في القلوب، وستسجل مآثره في سجل الخالدين".
وتابع: "سيذكره العالم الإسلامي والمسلمون في شتى بقاع الأرض، لما أنجزه من توسعات تاريخية للحرمين الشريفين، وما وجه به من أعمال إسلامية جليلة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، ساهمت بجلاء في تيسير أداء مناسك الحج والعمرة".
0 تعليقات على " حبيب الملايين في ذمة الله اسد السنه عبد الله بن عبد العزيز "
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ