-->

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020

السلام عليكم ورحمة الله 
بسم الله الرحمن الرحيم


السعادة والوطن!



الكل منهمك في البحث عن السعادة الكل يريد أن يبتسم!!
البعض يحسبها في الأشياء التي يرغب فيها بشدَّة
لقد كان لدي شغف بالخبز مع الزبدة  وذات صباح أخدت قطعة خبز وثمن 100دينارمن الزبدة أكلتها بنشوة شعرت بالغثيان وهجرتها سنة ولاتزال نفسي تعافها قد يكون المثال سطحي وساذج وغامض مثل مسائكم!
لكن يجب أن ننتج السعادة ولا نبحث عنها خارج أنفسنا ونصنع الفرحة من المتاح ونقوم بترشيد الرغبات وهذا لا يتنافي مع الطموح ومع التجديد والتطور!!
كن سعيداً
إذا لم تتمكن من شراء ملابس فاخرة عليك بكي ملابسك القديمة والعطور المهم أنت تكون أنيقا ووسيما رغم "عوامل التعرية" وحمى "الكورونا"
لا تشعر "بالكومبلكس" وأنت تقيس شوارع الوطن وشاهدك أحدهم يركب سيارة رباعية الدفع وطبعا لن يتوقف من أجلك المهم أنك تسير من أجل الوطن وتحافظ على البيئة!
إذا وقعت في حب فتاة وأردتها بشدَّة وهممت بخطبتها لكن جدار الظروف العازل حال بينكما قدم لها باقة من "النعناع" وقل لها شكرا على قبول الصداقة!!
حاول أن تتبرع للحياة بالمحبة والصفاء الروحي وحسن النية عش هكذا بعفوية وبساطة عندما يكون قلبك نظيفا من الحقد والحسد والتكبر والرياء والأنانية ففرصك في دخول "جنة الدنيا" والنجاة من نار الآخرة كبيرة جداً
إنها لحظة نعيشها لا وقت للهموم والحزن سيقول البعض أن هذا الكلام جميل وحالم ومخدر للعقل لكن هل ستفيدنا التشائم و"التخمام" الجاف!!
قد يكون الوطن مضبب بالتخلف وجعجعة نخبته بلا طحين والصحة ليست بصحة جيدة والفساد "يا عيني على الفساد" يشبه الغول له سبعة أرواح والإدارة مصابة بالسمنة والخمول ربما هناك تحسن بطيىء وهذه ليست"تصفيقة للحكومة"
وطننا بحاجة إلى مواطن صالح ومواطنة صحية.
حاول أن ترمم نفسك قبل فوات الأوان!!
0 تعليقات على " السعادة والوطن! "

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

جميع الحقوق محفوظة ل أبجديات فيلسوف