-->

السبت، 3 أكتوبر 2020

السلام عليكم ورحمة الله
 بسم الله الرحمن الرحيم





من داخل زريبتي  العجيبة، والتي يشبه تصميمها إلى حد ما مغارة أهل الكهف،
فالشمس تزاور عن فتحتها عند الشروق وتقرضها مع الغروب،
 تمنيت لو أنني نمت فيها 300 سنة، ثم استيقظت، حتى أرى كيف صارت الجزائر، 
ما لون علمها؟ وما شكل عملتها؟ وكم  تمتلك من مركبة فضائية؟
 وما اسم رئيسها؟ وهل ظفر منتخبنا الوطني بكأس العالم؟
وأين يقطن أحفادي؟ وهل مازالوا يتذكرون اسمي؟ 
أم أنهم قاموا بنزعه من شجرة النسب، ووضعوا بدله اسما آخر؟
وهل جعلوا مني أسطورة؟ تبا لهم جميعا، أنا الآن أكافح بكل قوتي من أجلهم، أذهب للعمل باكرا،
 واتعب من اجل مستقبلهم و بعد ذلك الكفاح القاسي،
ربما سيأتي أحد أحفادي وبكل وقاحة ليكتب في صفحته: " تبا لأسلافنا، لم يجدوا لنا وطنا غير هذا الوطن البئيس، 
وطن مليء بالحرارة والمظالم "، آه..لو أنني كنت بقربك لحظتها لضربتك بيدي على قفاك، 
فكم كافحنا من أجلكم، اسكت تبا لك ولو كنت 
اعرف انك ستقول هذا لما  تزوجت جدتك وكنت تركت المسكينة عانس!
0 تعليقات على " بوابة عبر الزمن..؟ "

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

جميع الحقوق محفوظة ل أبجديات فيلسوف