السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شَيْخُ الإِسْلَامِ ابن تيمية رَحِمَهُ الله :
(( العبادات مبناها على الشرع والاتباع، لا على الهوى والابتداع))
فإن الإسلام مبني على أصلين :
أحدهما : أن نعبد الله وحده لا شريك له.
والثاني : أن نعبده بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، لا نعبده بالأهواء والبدع،
كما قال تعالى : {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ، إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} [الجاثية : 18، 19].
وقال تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} [الشورى : 21].
فليس لأحد أن يعبد الله إلا بما شرعه رسوله صلى الله عليه وسلم،
من واجب ومستحب،
لا نعبده بالأمور المبتدعة.
وليس لأحد أن يعبد إلا الله وحده؛
فلا يصلي إلا لله،
ولا يصوم إلا لله،
ولا يحج إلا بيت الله،
ولا يتوكل إلا على الله،
ولا يخاف إلا الله،
ولا ينذر إلا لله،
ولا يحلف إلا بالله))
مجموع الفتاوى (63/1).
0 تعليقات على " العبادات مبناها على الشرع والاتباع لا على الهوى والابتداع "
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ