رسالة مواطن بسيط
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اﺭﺟﻮﻙ.. ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ.. ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ..
ﻓﺎﻧﺎ ﺍتمنى ﺍﻥ اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ!!
ربما احسب نفسي ﻣﻌﺎﺭض ﺗﻘﻠﻴﺪي.. ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺣﺘﺮﻣﻚ.... ﺻﺪﻗﻨﻲ!! ﺑﻞ ﻛﺪﺕ ان ﺍﺻﻮﺕ ﻟﻚ..
ﻓﺎﻧﺎ ﻣﻮﺍﻃن ﺑﺴﻴﻄ.. ﻭﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﺍﻟمواﻃﻨﻴﻦ..منهم من يعترﻑ ﺑﻚ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ومنهم غير ذالك .. ولكننيﺍﻗﺪﺭﻙ..ﻓﻼ ﺗﺪﻋﻨﻲ ﺍﻏﻴﺮ ﺭأيي ﻓﻴﻚ ﺍﻻﻥ!!..
ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻳﺸﻲ ﻟﻤﺪﺓ 10اشهر ﻣﻊ ﺣﻜﻤﻚ .. ﺍﻋﺘﺮف ببعض إﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ.. ﻭ ﺑﺠﺮأﺗﻚ ﻭﺷﺠﺎﻋﺘﻚ ﺣﻘﺎ ﻭﺻﺪﻗﺎ !!
.
- ﺷﺠﺎﻋﺘﻚ.. حين اعلنت الحرب على الفساد والمفسدين !..
- ﻭﺣﻴﻦ ﺗدخلت في "ليبيا" و"مالي"كوسيط بين الفرقاء ﻭﺑﻜﻞ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﺛﻘﺔ!!..
.
- وحملت على عاتق الدولة اجلاء كل الجزائريين العالقين في الخارج وهذه تحسب لك....
.
ﻟﻜﻦ.. ﺍﺭﺟﻮﻙ.. ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻳﺬﻫﺐ ﺳﺪﻯ!!
ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺷﺠﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ.. ﻓﻜﻦ ﺷﺠﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ.. ﺷﺠﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻫﺪﺓ ﻫﻮﻯ ﺍﻟﻨﻔﺲ..
ﻻ ﺗﺘﻐﻴّﺮ.. ﻻ ﺗﺘﺒﺪﻝ.. ﻻ ﺗﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ.. ﻭﻻ ﺗﺬﻋﻦ ﻟﻤﺤﺎﻭﺭﻳﻚ "اﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ"!!..
ﻻ ﺗﺪﻋﻬﻢ ﻳﻘﻨﻌﻮﻧﻚ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺛﻮﺍﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.. ﻓﻴﻨﺸﺮﻭﻥ بذﺭﺓ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻭﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ.. ﻓﻼ ﺷﻲء ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﻨﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ...
ﺻﺪﻗﻨﻲ.. إﻧﻬﻢ ﻳﺮﺑﻜﻮﻧﻚ ﻭﻳﺨﺪﻋﻮﻧﻚ.. ﻓﻘﻂ!!
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻚ.. ضع مادة تخدم بها جهة معينة ...ويقول بعضهم ...لا تضعها فإنها تغضب عليك جهة اخرى
ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺘﺼﻐﻰ؟؟
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻚ.. ضع موادا وقوانين لا يمكن لاي احد تغييرها ...
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺧﺮﻭﻥ: ﻻ...!! ﺑﻞ ﺍﺑﺪﻟها واتركها ..
ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺘﺼﻐﻰ؟؟
سيقوﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻚ... ﺗﺮﺷﺢ لعهدة ثانية...
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺧﺮﻭﻥ: ﻻ...!! ﺗﻠﻚ ﻣﻬﻤﺔ ﺧﻄﺮﺓ ﻋسيرة ﺍﻟﻬﻀﻢ... ﺑﻞ ﻛﻦ – ﻓﻘﻂ - ﺭﺋﻴﺴﺎ لعهدة واحدة بصلاحيات واسعة ...
ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺘﺼﻐﻰ؟؟..
ﻻ ﺇﻟﻰ ﻫﺆﻻﺀ.. ﻭ ﻻ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ!!...
ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﻯ ﺣﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺣﻴﺪ:
ﺩﻉ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ.. ﻭﺍﺩﻓﻦ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ.. ﻭأﺭﺽ ﺿﻤﻴﺮﻙ.. ﻭأﺭﺡ ﺷﻌﺒﻚ!!..
كنا نأمل من الحكومة ان تشرح للشعب هذا المشروع الدستوري وتبينه للناس مادة مادة لكي يفهم المواطن على ماذا سيصوت ...
وحبدا لو كان التصويت عليه بالمواد لا ان يمرر للبرلمان الغير شرعي ومجلس الغمة ثم يوضع للاستفتاء عليه...
سيدي لا ﺗﻜﻦ ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺬﺑﺬﺏ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ.. ﺑﻞ ﻛﻦ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.. ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ.. ﻭﺣﺎﻣﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ .. وﻣﻮﺣﺪ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ..
ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﺳﻴﺤﺘﺮﻣﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑد.. ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻃﻦ..
ﺍﺭﺟﻮﻙ..
ﻻ ﺗﺼﺪﻡ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻚ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﺃﻣﺜﺎﻟﻲ.. ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻛﺴﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻚ... ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ – ﺍﻳﻀﺎ - ﺧﺴﺎﺭﺗﻨﺎ!!
ﺩﻉ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻧﻨﺎ... ﺍﺩّ ﻣﻬﻤﺘﻚ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ.. ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺍﻣﺎﻥ..
ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ سيصمه ﺍﻟﺘﺎﺭيخ – ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺣﻢ - ﺑﺄﻧﻪ ﺃﺷﺎﻉ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻭﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ.. ﻭﺭﻣﻰ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻮﻃﻨﺒﺔ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ.. وﺍﻃﺎﺡ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ.. ﻭﺿﻴّﻊ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ..
ﺃﺭجوﻙ.. ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ..
وارجوا ان تصلك هذه الكلمات التي كتبتها تحت تأثير الحار ...